إن أكثر الذنوب والانحرافات يقوم بها الإنسان في مرحلة الشباب، هذة المرحلة الحساسة ينساق فيها بعض الشباب مع ما تطرحة الثقافة المادية المعاصرة من أفكار وسلوكيات منحرفة ومحرمة، كالعلاقات غير المشروعة بين الجنسين، أو الشذوذ الجنسي، أو معاقرة الخمور والمسكرات، أو الإدمان على المخدرات، أو استماع الأغاني الهابطة، أو المتاجرة في الحرام... وغيرها من الانحرافات السلوكية أو الأخلاقية أو الفكرية. ولأن الإنسان معرض للخطأ، وارتكاب الذنوب، واقتراف الموبقات، فإن من رحمة اللة تعالى أن فتح لنا باباً سماة التوبة